متابعات- السابعة الإخبارية
بفرحة كبيرة، حصد الإماراتي سالم حميد المنصوري على المركز الثالث من بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث أقيمت لأول مرة في “ديب دايف دبي” والذي يعد أعمق حوض سباحة في العالم.
وعبر المنصوري في حديثه لـ “السابعة الإخبارية”: “الحمد لله تمكنت من رفع علم بلدي الإمارات على منصة التتويج في هذه النسخة، بوجود أسماء كبيرة من دولة خليجية عدة، ولكن الإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية لترك بصمة في هذه البطولة الغالية هو ما ساعدني في الحصول على المركز الثالث”.
وفي البطولة، شارك 66 غواصًا من 14 دولة هي كرواتيا، فرنسا، إيطاليا، مصر، الهند، إيران، السعودية، الكويت، عُمان، بولندا، جنوب إفريقيا، سلوفينيا، صربيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجرى يوم أمس الأحد، اختتام هذه المنافسة بنسختها الـ 16.
وشهدت المنافسات نجاح البطل الصربي برانكو بيتروفيتش بالاحتفاظ بلقب فئة المحترفين، بعدما حبس أنفاسه تحت الماء لزمن بلغ 9:01 دقيقة، وجاء بالمركز الثاني الكرواتي جوران كولاك بزمن 8:36 دقيقة، وبالمركز الثالث البولندي كارول كراسيتش بزمن 7:20 دقيقة.
وعلى صعيد فئة الهواة للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، حقق العُماني إبراهيم السليطني المركز الأول بزمن 6:34 دقيقة، يليه بالمركز الثاني الكويتي حسن الشراح بزمن 6:32 دقيقة، وبالمركز الثالث الإماراتي سالم حميد المنصوري بزمن 6:26 دقيقة، وبالمركز الرابع السعودي فهد القصيبي بزمن 6:22 ثانية، وخامساً العماني خميس العريمي بزمن 6:18 دقيقة، حيث عكست النتائج قوة المنافسات بفارق لم يتجاوز 14 ثانية بين أصحاب المراكز الخمسة الأولى.
وفي فئة الناشئين للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، حقق العماني محمود الهنائي المركز الأول بزمن 2:50 دقيقة، وجاء ثانياً مواطنه يوسف العريمي بزمن 2:43 دقيقة، وبالمركز الثالث السعودي أنس البلوي بزمن 2:42 دقيقة، ورابعاً الإماراتي سعيد محمد العسكر بزمن 2:40 دقيقة، وخامساً ناصر هاشم المرزوقي بزمن 2:24 دقيقة.
واعتبر راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان لإحياء التراث، أن مراعاة أعلى شروط السلامة للمشاركين يأتي بالدرجة الأولى، وأن حجم المشاركة وتنوعها من حيث عدد الجنسيات هو مؤشر حقيقي على نجاحها، حيث نتطلع أن تواصل البطولة المضي قدماً في تقديم مستويات قوية في النسخ المقبلة، بعدما شهدنا واحدة من أقوى المنافسات في هذا العام بالنظر للتقارب الكبير بالتوقيت الزمني لأصحاب المراكز الأولى.