متابعات _السابعه الاخباريه
في عالم كرة القدم، حيث تُحدد الأموال مسارات اللاعبين، اختار لامين يامال نجم برشلونة الشاب قلبه بدلاً من السوق.
حين سُئل عن قيمته السوقية التي تُقدر بـ120 مليون يورو، لم يتردد في الإجابة:
“حين تسمع أن قيمتك السوقية 120 مليون يورو، ألا تفكر في الرحيل؟”
“لا.. أنا لن أترك برشلونة. سأظل دائمًا هنا، مشجعًا ولاعبًا. لن أغادر بارسا”.
لامين يامال، الذي بات يُلقب بـ”جوهرة برشلونة”، يعرف أن طريقه نحو المجد محفوف بالتحديات، لكنه متمسك بألوان النادي الكتالوني الذي منحه الفرصة ليصبح أحد أبرز اللاعبين الواعدين في العالم.
“أتمنى أن أكون أسطورة.. ولكن”
عندما سُئل عن طموحه في أن يصبح أسطورة في النادي، أجاب الشاب بثقة:
“لا أتوقع أن أصبح أسطورة في برشلونة، لكنني أتمنى ذلك وأريده بشدة.”
ردود الجماهير كانت واضحة، فهم يرونه بالفعل أسطورة ناشئة في طريقها إلى القمة.
مقارنة بميسي؟
لم يستطع العالم الكروي تجنب المقارنة بين لامين يامال والأسطورة ليونيل ميسي، الذي يعتبره الكثيرون الأفضل في تاريخ النادي الكتالوني والعالم. ولكن كيف يتعامل يامال مع هذه المقارنة؟
“المقارنة مع الأفضل في التاريخ أمر مذهل.
هذا يعني أنك تفعل شيئًا صحيحًا. لكن في النهاية، أحاول أن أكون أنا، أن أترك بصمتي الخاصة. لا أريد أن أكون نسخة من أحد، بل أريد أن يتذكروني كـ لامين يامال.”
هذا التصريح يعكس نضجًا مبكرًا للاعب الشاب الذي يفهم جيدًا أن الإرث الحقيقي في برشلونة لا يُبنى فقط على المهارة، بل على الهوية، والولاء، والالتزام بقميص النادي.
“سأخلد بحبي لبرشلونة”
وفي ختام حديثه، أكد لامين يامال أن رحلته في برشلونة ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هو حلم يسعى لتحقيقه كل يوم، قائلاً:
“في النهاية، كل شيء في الحياة قد يتضمن مقارنة، لكنني أحاول أن أكون أنا، وأن أخلد بحبي لبرشلونة. الوصول إلى مستوى ميسي صعب، لكنني أعمل لأكون الأفضل بطريقتي الخاصة.”
مستقبل برشلونة في أيدٍ أمينة
لامين يامال ليس مجرد لاعب شاب، بل هو رمز لجيل جديد يطمح لإعادة برشلونة إلى القمة. برفضه إغراءات الأندية الكبرى واختياره البقاء في “كامب نو”، يرسل رسالة واضحة:
الوفاء لا يُقاس بالأموال، بل بالولاء للقميص الذي ترتديه.
الجماهير ترى فيه الأمل، والنادي يراه المستقبل. وبين الطموح والواقع، يكتب لامين يامال قصته، قصة لاعب اختار أن يكون أسطورة برشلونة الجديدة.