خاص – السابعة الإخبارية
طباخ روحو وهي طبخة شامية نالت إعجاب الكثير من الأشخاص وخاصة كونها من الأكلات التي يُضاف إليها الثوم والنعنع.
وكثير من الطبخات تناقلت من الأجداد حتى وصلت إلينا، وتعتبر من الأكلات التقليدية، وسوف نتعرف فيما يلي عن أهم المعلومات التي تتعلق ب “طباخ روحو”، وما قصة طباخ روحو، وسبب تسميتها وما مكونات تلك الأكلة وغيرها من المعلومات الأخرى.
اشتهر طبق طباخ روحو بشكل كبير في الوطن العربي خاصة في بلاد الشام، وتدور قصة هذا الطبق وتسميته بهذا الاسم حول ملك وملكة تزوجو وبعد فترة طويلة أنجبو ابنة وحيدة، وسموها “روحو” لكن والد ووالدة الطفلة كانو يشكون كثيراً من قلة أكلها، لذلك قررا أن يجلبا من أجلها عدة طباخين إلى بيتهم، ومن تتقبل ابنته الطبخ من يده، سوف يعرض عليه قصر من قصوره، ويصبح هذا طباخهم طوال حياته.
حيث أتى جميع الأشخاص من مختلف الجنسيات، ووصل هذا الخبر إلى شاب لديه مطعم صغير يسمى “نادر” كان يطبخ أكلات بسيطة ويعيش مع أمه في منزل صغير، فقرر الشاب الذهاب إلى القصر ليطبخ للفتاة وبالفعل ذهب وطبخ لهم وأعجبت الابنة بطبخه.
ويتكون طبق “طباخ روحو” من اللحم والخضار ويقدم مع الأرز أو البرغل، إضافة للسمن في نهاية الطبخ فهو أمر تقليدي في المطبخ الدمشقي، ويعتبر هذا الطبق من الأطباق الشعبية الشامية ويمكن إضافة اللحم المفروم إلى المكونات حسب الرغبة.