متابعات- السابعة الاخبارية
مي كساب ..أعلنت الفنانة المصرية مي كساب عبر حسابها على انستقرام عن خضوعها لجراحة جديدة، وذلك بعد فترة وجيزة من إجرائها عملية تكميم المعدة، التي كانت تهدف إلى استعادة رشاقتها.
ورغم أن مي لم تكشف عن تفاصيل الجراحة الأخيرة، إلا أنها شاركت متابعيها صورة لها وهي تستعد لدخول غرفة العمليات، حيث علقت قائلة: “عملية بسيطة كده الحمد الله.. ادعولي”.
رحلة مي كساب مع الوزن الزائد
في بداية هذا العام، فتحت مي كساب قلبها للجمهور في لقاء مع برنامج “كلام نواعم” على قناة MBC، لتتحدث عن أسباب قرارها بالخضوع لعملية تكميم المعدة.
كانت مي قد عانت من الوزن الزائد لفترة طويلة، ورغم أنها كانت تتقبل هذا الواقع وتستمتع بارتداء الملابس الواسعة وتناول أطباق النوتيلا، إلا أن بعض اللحظات كانت تكشف عن عدم رضاها الداخلي.
فمثلاً، كانت تتجنب الظهور في الصور التذكارية أثناء تصوير أعمالها الفنية، محاولًة إخفاء جسدها خلف الآخرين.
قرار مي كساب في إنقاص الوزن
القرار الحاسم بإنقاص وزنها جاء بعد موقف مؤثر مع ابنتها داليدا التي تبلغ من العمر 6 سنوات. طلبت داليدا من والدتها أن تكون نحيفة، وأن ترتدي الكعب العالي وتضع أحمر الشفاه.
هذا الطلب البريء من طفلتها جعل مي تدرك أن ابنتها لا تتقبل شكلها الحالي، فقررت أن تواجه الحقيقة وتتخذ خطوة جدية نحو تحسين صحتها.
كانت مي تعاني من الإرهاق الدائم، وأصبح المخرجون يسندون لها أدوار الأم في أعمالها الفنية، مما زاد من شعورها بضرورة التغيير.
دعم عائلة مي كساب
العقبة الوحيدة التي واجهتها مي كانت موقف زوجها، مطرب المهرجانات محمد صلاح الشهير بـ”أوكا”، الذي أبدى تحفظه على عملية تكميم المعدة، مفضلاً أن تبقى زوجته بعيدة عن النحافة الشديدة. ولكن في النهاية، اتخذت مي قرارها وأجرت العملية.
تستمر مي كساب في مواجهة تحديات حياتها بشجاعة، متخذة خطوات جريئة لتحسين صحتها وتلبية رغبات عائلتها. ومع دعم جمهورها وأصدقائها، تمضي قدماً في رحلتها نحو حياة أكثر صحة وسعادة.
ورغم تحفظات البعض، تبقى مي نموذجاً للفنانة القوية التي تسعى لتحقيق التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية، مقدمة رسالة مهمة حول أهمية الاعتناء بالنفس.