متابعات- السابعة
رحيل محمد المكي إبراهيم ..في خبر حزين، فقدت الساحة الثقافية العربية عميداً من عمالقة الشعر، حيث رحل الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم عن عالمنا أمس الأحد عن عمر يناهز 85 عاماً بعد صراع مع المرض.
حياة حافلة بالإبداع
ولد الشاعر محمد المكي إبراهيم في السودان وتلقى تعليمه الجامعي في جامعة الخرطوم.
وقد ترك بصمة واضحة في المشهد الثقافي السوداني والعربي من خلال شعره الثوري الذي جسّد آمال وطموحات شعبه.
الشاعر الثوري
اشتهر الشاعر محمد المكي إبراهيم بقصائده الثورية التي خلدت ثورة أكتوبر 1964 في السودان.
وقد ساهم شعره في تشكيل الوعي الوطني لدى الأجيال الشابة.
الإرث الأدبي
ترك الشاعر محمد المكي إبراهيم إرثاً أدبياً غنياً يتضمن العديد من الدواوين الشعرية والمقالات النقدية.
وقد ترجمت بعض قصائده إلى لغات عدة، مما جعل شعريته تتجاوز حدود الوطن العربي.
وداع الشاعر
برحيل الشاعر محمد المكي إبراهيم تفقد الساحة الثقافية العربية صوتاً مميّزاً وشخصية أدبية بارزة.
سيبقى إرثه الأدبي حاضراً في ذاكرة الأجيال القادمة، وستظل قصائده شاهداً على نضاله من أجل الحرية والعدالة.
رحم الله الشاعر الكبير محمد المكي إبراهيم، وأسكنه فسيح جناته.
وسنبقى نذكر إبداعاته التي ستظل حاضرة في قلوبنا وعقولنا.