متابعات- السابعة الإخبارية
وصفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا توجيه رئيس أوكراينا فلاديمير زيلينسكي بدراسة مسألة تسمية روسيا بـ”موسكوفيا”، بأنه دليل آخر على محاولة جعل أوكرانيا ضداً لروسيا.
وكتبت زاخاروفا عبر “تلغرام” أن “المختبئ في الملجأ”، في إشارة إلى زيلينسكي، “يؤكد صحة موقفنا يوما بعد يوم”، وأضافت: “إليكم دليل آخر على محاولة خلق “روسيا مضادة من أوكرانيا”.
وأصدر زيلينسكي توجيها بهذا الشأن بعد أن جمعت عريضة مطالبة بتغيير تسمية روسيا في اللغة الأوكرانية 25000 توقيع، ما يكفي لإلزام السلطات بالنظر فيها.وطلب زيلينسكي من رئيس وزراء البلاد دينيس شميغال دراسة ما إذا كان تغيير التسمية ممكنا من حيث السياق التاريخي والثقافي وما هي العواقب التي قد تترتب على هذه الخطوة من ناحية القانون الدولي.
واقترحت العريضة، التي أطلقت في نوفمبر 2022، استبدال تسمية “روسيا الاتحادية” بـ”موسكوفيا الاتحادية”، وصفة “روسي” بـ”موسكوفي”.
وفي يناير 2022، اقترح المجلس البلدي للعاصمة الأوكرانية كييف تغيير تسمية روسيا إلى “موسكوفيا”، ليصبح بذلك ثالث هيئة سلطة محلية في أوكرانيا تطالب بتغيير تسمية روسيا، بعد خطوات مماثلة من سلطات مدينتي لفوف وريفنا في غرب البلاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق أن قوات بلاده تحارب النازيين الجدد في أوكرانيا، من أجل منع قيام “روسيا مضادة” هناك.