منوعات – السابعة الإخبارية
الحيوان الأليف هو من أظرف الكائنات في العالم، لكن يوجد عديد من الأسباب المقنعة التي تدفعنا لتربيته غير كونه ظريفًا!
تقول مولي غروس، وهي اختصاصية معتمدة في حياة الطفل CCLS ومدربة كلاب منشآت: «إن تلك الحيوانات هي أكثر من مجرد حيوان أليف».
تضيف: «يصبح الحيوان الأليف جزءًا حقيقيًا من عائلاتنا، ولا يعطي مصطلح (الحيوان الأليف) القيمة الحقيقية والأثر الفعلي الذي يُحدثه في أنفسنا».
في الحقيقة، يستطيع الحيوان الأليف أن يمنحنا فوائد صحية مهمة ومدهشة أحيانًا.
الفوائد الصحية لتربية حيوان أليف
تخفيف التوتر: يشعر معظم الأشخاص بالسعادة عند التقليب بين مقاطع الفيديو والصور الطريفة للحيوانات الأليفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركتها مع الأصدقاء. يعطي وجود حيوان أليف حقيقي في المكان شعورًا مماثلًا. تقول غروس: «أظهرت الأبحاث أن اللعب مع كلب ومداعبته يقلل من هرمون الكورتيزول؛ ما يساعد على خفض ضغط الدم ويزيد الشعور بالراحة ويقلل التوتر عمومًا».
الحفاظ على الروتين: كل من لديه حيوان أليف، هو المسؤول الحقيقي عن مواعيد وجبات الطعام. تقول غروس : «يجب أن يستيقظ الشخص كل صباح فقط لأن حيوانه الأليف يودّ الاستيقاظ». هذا الدافع للاستيقاظ مفيد جدًا لنا نحن البشر، إذ إنه يساعد على خلق روتين يومي والحفاظ عليه، ما يعطي الشخص دفعة نفسية وبدنية.
زيادة العلاقات الاجتماعية: يؤدي وجود حيوان أليف إلى خلق مزيد من العلاقات الإنسانية، إذ يتعرف كثير من الغرباء على بعضهم في أثناء أخذهم حيوانهم الأليف للمشي، ثم تبدأ صدفة محادثات عن لطافة هذه الحيوانات! تقول غروس: «يساعد الحيوان الأليف الإنسان ليكون اجتماعيًا أكثر، ويخفف شعوره بالعزلة عندما يكون في المنزل».
وجدت دراسة استقصائية أجرتها مجلة Aging & Mental Health على 14 شخصًا بالغًا من المجتمع المحلي، يبلغون 65 عامًا أو أكثر ولديهم حيوان أليف، أن حيواناتهم الأليفة توفر لهم الصحبة وتمنح المعنى لحياتهم وتقلل من وحدتهم وتدفعهم لتكوين علاقات اجتماعية.
زيادة الحركة: تُعد ممارسة الرياضة الطريق لنمط حياة صحي بالنسبة للدماغ. يتفق الخبراء على أن الشخص البالغ يحتاج على الأقل 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الرياضية الهوائية متوسطة الشدة، لكي يحافظ على صحة جيدة. لا تقتصر الفائدة على تحسين صحة الدماغ فقط، بل تصل إلى التحكم في الوزن وتحسين اللياقة القلبية التنفسية وقوة العضلات، إضافة إلى تقليل خطر الأمراض المزمنة والقاتلة مثل مرض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والسكري.
لا تفيد القطط كثيرًا من هذه الناحية؛ إذ إنها ليست الحيوان الأليف الأكثر نشاطًا -مع أنها تكون مرحة جدًا إن كان مزاجها ملائمًا- على عكس الكلاب، إذ تساعد كثيرًا على ممارسة التمارين بكثرة، خاصةً إن كان نوعها نشيطًا ويحب المشي.