أظهر استطلاع للرأي أن كثيرا من المعلمين والطلاب في الولايات المتحدة يعتمدون على موقع “تشات جي بي تي” بشكل كبير، مشيرين إلى أنه يقدم مستوى رائعا من الإمكانات، وذلك في أول مسح يقيس مدى تفاعل هذا القطاع مع منصة الذكاء الاصطناعي.
ووجد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه في الفترة من الثاني إلى السابع من فبراير الماضي، وشمل ألف معلم من كل الصفوف الدراسية، بالإضافة إلى ألف طالب تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما،
مضيفا بان المعلمين يعتمدون على منصة الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من الطلاب.و”تشات جي بي تي” تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ذاع صيته بشكل كبير، إذ يتيح للأشخاص كتابة الأسئلة وتلقي الإجابات على مجموعة كبيرة من الموضوعات، ويمكنه أن يقوم بكتابة المقالات والتقارير والأبحاث.وقال 30% من المعلمين، الذين شملهم الاستطلاع، إنهم يستخدمون “تشات جي بي تي” في التحضير والتخطيط لحصصهم الدراسية،
فيما قال 30% إنهم يستخدمونه للخروج بأفكار إبداعية لتنفيذها في الفصول، وذكر 27% إنها مفيدة لدعم المعرفة بشأن ما يقومون بتدريسه.
ويفضل 79% من الطلاب وجود معلم يعمل على استخدام تقنيات مثل “تشات جي بي تي”، بدلا من الخوف مع التعامل معها.ويقول المركز إن “تشات جي بي تي” يعد مثالا على سبب حاجتنا إلى تحديث التعليم،
حيث تتفق أغلبية واضحة من الطلاب (63%)، والمدرسين (72%) مع العبارة القائلة بأن هذا التطبيق مثال آخر على سبب عدم قدرتنا على الاستمرار في القيام بالأشياء بالطريقة القديمة للمدارس في العالم الحديث”