خاص – السابعة الإخبارية
نسمع دائماً عن الحلويات ذات الطعم السكري بشكل بالغ والتي تكون مشبعة بالسكر والقطر لدرجة يعجز الإنسان عن مقاومتها مهما حاول، واليوم نتناول قصة حلوى “زنود الست” الدمشقية السورية.
هي حلوى شامية مشهورة في سوريا والعراق ولبنان، ذهبية ومقرمشة يعشقها الكثيرون في دول عربية مختلفة، وتتكون من عجينة بقلاوة ومحشوة بالقشطة أو المهلبية، ومرشوش عليها الفستق الحلبي المفروم والسكر.
وهي أكلة مفضلة في الشتاء لأنها غنية بالسكريات والدهون، فتمد الجسم بالطاقة والنشاط والحرارة، وأحياناً يتم تقديمها في الصيف وتحشى بالآيس كريم، كما أنها من الحلويات المفضلة في شهر رمضان.
أصل تسمية حلوى زنود الست
يقال إن أصلها يعود إلى مدينة كركوك العراقية، أو تركيا وأنها جاءت من إسطنبول، ونقلها الأتراك للسوريين واللبنانيين إبان الحكم العثماني، واشتهرت بها مدينتي بغداد وكركوك فيما بعد.
أما عن سبب تسميتها فقيل إنها سميت بـ”زنود الست” حينما قام حاكم طرابلس بربر آغا، بعمل احتفال كبير لوجهاء المدينة ووزّع فيها حلوى جديدة على شكل “زند”، وكان الحفل يضم العديد من السيدات، فقام أحد المدعوين -وكان محباً للنساء وكثير المغازلة لهن- باقتراح تسمية هذا النوع من الحلوى بـ”زنود الست”، ووافقه الحاكم التركي مجاملة للسيدات ومن وقتها صار اسمها “زنود الست”.