متابعات- السابعة الإخبارية
تتحدث زينة مكي عن شخصية سارة التي تقدمها في مسلسل، “النار بالنار”، تقول: “لدى سارة تاريخ طويل، جاءت من عائلة متشددة دينياً، كانت متزوجة برجل من طائفة أخرى وقد أنكرتها عائلتها قبل أن تنفصل لاحقاً عن زوجها، كانت محجبة ثم خلعت الحجاب.. كل هذا حصل معها قبل الوصول إلى الحي. لدى سارة ماضٍ غني وتقع في حب رجل تجده مختلفاً في هذا الحي وهو “عزيز”، وهنا تبدأ القصة”.
تتوقف زينة مكي عند تعاونها المتجدد مع عابد فهد، فتقول: رأيته في مسلسل النار بالنار بشخصية جديدة كلياً عليّ، ومن الممتع أن تجد ممثلين يفاجؤنك في كل مرة تتعامل معهم. عندما رأيت عابد بشخصية عمران فوجئت. ولكنني عموماً معتادة على العمل معه.” وتتابع مكي: “العلاقة الشخصية تختلف عن العلاقات بين الشخصيات في المسلسل، فالأمر ليس سهلاً، لأن الصعوبة تكمن في كيفية التمييز بين الانسان الحقيقي الذي تربطنا به علاقة صداقة وبين علاقة الشخصية بالشخصية الأخرى في العمل أي علاقة سارة وعمران”.
وعن تعاونها مع كاريس، تقول مكي: “العمل معها أكثر من رائع على الرغم من أن العلاقة بين سارة ومريم في العمل يشوبها الكثير من التوتر. كاريس ممثلة محترفة، مهنية، شخصيتها الحقيقية والطريقة التي تتبنى بها الدور تعجبني كثيراً، وقد استفدتُ منها من خلال مراقبتي لكيفية تحول كاريس إلى مريم.. إن كان ذلك بأسلوب المشي أو طريقة الكلام والنظرة. كل تلك التفاصيل تقدمها كاريس بعفوية وبدون أي مبالغة في الأداء.” من جانب آخر تُعرب مكي عن سعادتها للعمل مع المخرج محمد عبد العزيز الذي تصفه بـ “الشخصية الهادئة والمدركة تماما ًلما يريد قوله في كل مشهد، فطريقة تصويره سينمائية. أجده أحياناً يطلب مني عدم الالتزام بحرفية النص، بل أن أجسّد ما أحّسه بالدور، لذا سيشعر المتابع للعمل أن كل مَشهد من المَشاهد يحمل معنى أو ينقل رسالة أو يقدم هدفاً. ليس هناك مَشهد لا يحمل إضافة للنص أو للعمل ككل”.