متابعات_السابعه الاخباريه
أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، عن سعادته بتحقيق فوز طال انتظاره على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بعد سلسلة من الهزائم استمرت لسنوات.
ورغم الفوز بهدفين نظيفين، أكد سلوت أن هذا الانتصار لا يُعتبر مقياساً للغرور أو التفوق المطلق.
فوز تاريخي بعد سنوات من المعاناة
بعد 7 هزائم وتعادل وحيد، بما في ذلك خسارتين في نهائيي 2018 و2022، نجح ليفربول في كسر عقدة الريال، محققاً أول انتصار عليه منذ عام 2009.
وسجل هدفي الفوز أليكسيس ماك أليستر وكودي غاكبو، في مباراة شهدت هيمنة واضحة لليفربول.
تصريحات سلوت: الفوز في الأدوار الإقصائية هو الأهم
في حديثه لشبكة “تي إن تي سبورتس”، قال سلوت: “الفوز على نادٍ بحجم ريال مدريد، بطل النسخة الحالية، أمر مميز للغاية.
لكن إذا واجهناهم في الأدوار الإقصائية وفزنا، ستكون هذه رسالة أقوى بكثير.”
وأضاف في المؤتمر الصحفي: “هذا الانتصار يمنحنا دفعة معنوية، لكنه لا يعني شيئاً إذا لم نواصل الأداء القوي في بقية البطولة.”
سيطرة مطلقة رغم إهدار الفرص
أحكم ليفربول سيطرته على المباراة، حيث استحوذ على الكرة بنسبة 63%، بينما اقتصرت محاولات ريال مدريد الهجومية على 3 تسديدات فقط على المرمى. حتى النجم المصري محمد صلاح أهدر ركلة جزاء، لكنها لم تؤثر على النتيجة النهائية.
رسالة واضحة: ليفربول يسعى للمزيد
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ليفربول هو الأفضل في أوروبا حالياً، قال سلوت: “لدينا مجموعة من اللاعبين المعتادين على خوض المباريات النهائية، لكن هذا الفريق لا يزال بحاجة إلى إثبات نفسه في المراحل القادمة.”
واختتم قائلاً: “نحن سعداء بما حققناه حتى الآن، لكن طموحنا أكبر. هذا النادي يسعى دائماً للمزيد من الألقاب والإنجازات.”
ليفربول على أعتاب التأهل
بفضل هذا الفوز، واصل ليفربول تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات، ليقترب من حسم التأهل إلى دور الـ16، فيما بات ريال مدريد في موقف صعب، بعد تلقيه ثلاث هزائم في خمس مباريات.