تكنولوجيا – السابعة الإخبارية
قد تبدو الساعة الذكية وسيلة مثالية لتحسين الصحة، وذلك عن طريق تتبع النوم والسعرات الحرارية والتمارين الرياضية، وكثيراً ما نجد أشخاصاً يعتمدون بشكل كامل عليها.
ولكن هل فكرتم يوماً أنه من الممكن أن يوجد للساعة الذكية آثار سلبية لاستخدامها، نعم.. فهذا محتمل، لذا سنذكر مجموعة من السلبيات لذلك للاختراع منها:
1- التركيز في تتبع السعرات الحرارية.
يمكن أن تؤثر سلباً في صحتك النفسية، خاصةً إذا كنت تعاني من اضطرابات الطعام أو لا يمكنك أداء تمارين رياضية يومياً لحرق الدهون.
2- تشتيت انتباهك باستمرار.
الإشعارات التي تصلك باستمرار، ممكن أن تؤدي لتشتيت انتباهك، وخاصةً في الأوقات التي تحتاج فيها لتركيز وانتباه عاليين.
3- يمكن للساعات الذكية أن تكون سبب في الإفراط في ممارسة الرياضة.
قد تلجأ إلى الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، فمن الممكن أن تصبح مهووساً بتحقيق أهداف اللياقة البدنية على حساب صحتك النفيسة.
4- من السهل أن تصبح مدمناً على استخدام الساعات الذكية.
نظراً إلى تلقي الشارات التشجيعية والرسوم المتحركة وغيرها التي تظهر في الساعات الذكية، فقد تصبح مدمناً لها. فإذا شعرت أن صحتك النفسية تأثرت بسبب الساعة الذكية أوقف تشغيل الإشعارات فيها، وأزل الساعة في بعض الأوقات أو قلل الأهداف الرياضية التي تتبعها في ساعتك.