متابعات_ السابعه الاخباريه
شدد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على أهمية استيعاب دروس التاريخ والاستفادة منها في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.
وأكد سموه أن فهم الماضي يعدّ ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع أكثر وعيًا وازدهارًا.
جاء ذلك خلال حضور سموه لمحاضرة بعنوان “تسخير الماضي..
كيف يمكن للتاريخ أن يغذّي هويتنا؟”، التي ألقاها طارق الكندري، الرئيس التنفيذي لشركة فينكس برايم، ومؤسس مبادرة “كندري كرونكلز” الرقمية.
وفي كلمته، أشار سمو ولي العهد إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات الثقافية والفكرية التي تهدف إلى تمكين الأفراد من فهم أعمق للهوية الوطنية، مشددًا على أهمية تعزيز وعي المجتمع، وخاصة الشباب، بقيم الماضي ودوره في تشكيل مستقبلهم.
الهوية الوطنية تحت المجهر
تناولت المحاضرة عددًا من المحاور، أبرزها أهمية التحليل العميق للتاريخ وتأثيره على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى كيفية إعادة اكتشاف الذات والهوية من خلال قراءة واعية للماضي.
وركز الكندري على ضرورة الاستفادة من التجارب التاريخية لتعزيز قيم المجتمع وتحديد معالم الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن المجلس يحرص على مناقشة المواضيع ذات التأثير المباشر على وعي الأفراد، مؤكدًا أهمية التركيز على فئة الشباب وتطوير معارفهم لتعزيز انتمائهم الثقافي والاجتماعي.
رسالة إلى الأجيال القادمة
اختتمت المحاضرة بحوار تفاعلي حضره نخبة من المسؤولين والشباب الذين أكدوا على أهمية تبني قيم الماضي في مواجهة تحديات الحاضر وبناء مستقبل مشرق.
وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي في ختام اللقاء أن فهم التاريخ ليس مجرد استذكار للوقائع، بل هو أداة تمكّن الأجيال القادمة من بناء هوية وطنية قوية ومستدامة، قادرة على مواكبة التحديات العالمية دون التفريط بجذورها الثقافية.