متابعات- السابعة الإخبارية
بعد إدانة سعد لمجرد بالاعتداء على فتاة فرنسية تدعى لورا بريول عام 2016، يقضي اليوم يقضي المطرب المغربي عقوبة السجن لمدة 6 سنوات، داخل أحد السجون الفرنسية.
ويتواجد سعد لمجرد حالياً داخل زنزانة انفرادية بسجن لاسانتي بباريس، ويسمح له بالتنزه وسط النزلاء الآخرين بشكل يومي.
وأكد المقربون من لمجرد أن معنوياته مرتفعة، ولم يضعف نفسياً منذ النطق بالحكم، وأصبح يقضي وقته في الصلاة وقراءة القرآن، لاقتناعه ببراءته، وينتظر مرحلة الاستئناف.
وعبر جان مارك فيديدا، محامي سعد لمجرد، قبل أيام عن دهشته من الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات في باريس، بحبس موكله لمدة 6 سنوات.
وأوضح مارك فيديدا، أن الرواية الحقيقية التي رفضتها المحكمة هي عدم وجود أي دليل مادي أو طبي يثبت صحة رواية الفتاة الفرنسية لورا بريول، وأنها ذهبت إلى غرفته بالفندق برغبتها وكانت تدرك ما سوف يحدث بينهما.
وأكد المحامي تمسكه بالرواية التي ذكرها لمجرد، وإصراره على إثبات براءة موكله وخروجه لمواصله مشواره الفني.