متابعات- السابعة الإخبارية
يظن البعض أن ChatGPT، يمكن تنفيذ أي أمر يطلب منه، وهو اعتقاد خاطئ، حيث أن الروبوت الذي يعمل وفق خاصية الذكاء الاصطناعي، ليس ساحرًا، ولا يمكنه القيام بكل شيء، رغم شهرته الواسعة منذ إطلاقه نهاية العام الماضي.
ويتم استخدام ChatGPT، في أشياء عديدة، مثل كتابة تقارير العمل، ووضع خطط النظام الغذائي، والتقدم للوظائف، وغيرها، إل أن هناك 5 أشياء لا يستطيع القيام بها، وهي:
ما الذي لا يستطيع ChatGPT فعله؟
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، يبحث MailOnline في خمس وظائف لا يستطيع ChatGPT القيام بها، من لعب لعبة Wordle الشهيرة عبر الإنترنت إلى تذكر اسمه.
كما لا يمكنه تقديم المشورة بشأن الأدوية التي تحتاج وصفة طبية، أو كتابة مقالات إخبارية دقيقة، غير أن أيضًا لا يستطيع تذكر اسمه.
1- لا يعلم من هو
من الأشياء القليلة التي يعلمه ChatGPT، هو من هو في الواقع.. عندما تطلب منه اذكر ChatGPT، يبدأ بالقول “لا يعرف شيئا عن ChatGPT”، ويتوقع أنه على الأرجح، عندما تمت برمجته لم يكن منشئوه قد توصلوا بعد إلى اسم له.
2- تقديم المعلومات بعد 2021
تتوقف بيانات تدريب ChatGPT في عام 2021، ما يعني أنه غير مدرك تماما للأحداث أو الاتجاهات الحالية أو أي شيء حدث بعد ذلك.
وبالرغم من التدريب على كمية كبيرة من البيانات النصية لتوليد استجابات شبيهة بالإنسان للمطالبات المستندة إلى النصوص، إلا أنه لا يعرف كيف كان العالم خلال العامين الماضيين لأنه غير متصل بالإنترنت.
وهذا يجعل من الصعب عليه مواكبة الأحداث فور حدوثها، لأن هذا سيتطلب تدريبا مستمرًا على ChatGPT على المعلومات، لكن الأمر يستحق التذكر عند طرح أسئلة معينة عليه.
مثال على ذلك.. ليس على علم بأي من قادة العالم الذين وصلوا إلى السلطة منذ عام 2021.
3- لا يلعب Wordle
نظرا لكونه نموذجا للغة، فأنت تعتقد أن Wordle سيكون حقا في متناول ChatGPT
ChatGPT، لا يعرف كيفية لعب لعبة الكلمات الشهيرة Wordle، وليس لديه فهم لفرضيتها أو قواعدها. ويتم تحليل ذلك كون اللعبة أخذت في الانتشار، بعد عام 2021، وهو ما لايملك عن أي معلومات بعد ذلك التاريخ.
وفي محاولة لتدريب الذكاء الاصطناعي، لا يزال غير قادر على فهم Wordle أو إكماله بنجاح.
4- كتابة مقالات إخبارية دقيقة
يفتقر ChatGPT، إلى الفروق الدقيقة والعمق لكتابة المقالات بشكل كامل من تلقاء نفسه، فقط كتابة مقدمات سريعة.
أظهرت الاختبارات أن ChatGPT يمكن أن يكتب بشكل جيد، ولكن الكثير من قصصه تحتوي على أخطاء، وهذا لأنه يميل إلى اختلاق المعرفة، حتى لو كان لديه نقص في فهمها.
وبالفعل يحذر الروبوت من أنه “قد ينتج أحيانا معلومات غير صحيحة” و”قد ينتج عنه تعليمات ضارة أو محتوى متحيز”.
5- تقديم المشورة بشأن الأدوية الموصوفة
وجد أن ChatGPT، قادر على اجتياز اختبار المعيار الذهبي المطلوب لممارسة الطب في الولايات المتحدة، مما يزيد من احتمالية أنه يمكن أن يحل يوما ما محل الأطباء البشريين.
مع ذلك، تعد أحد المجالات التي لا ينبغي استخدامها فيها هو تقديم المشورة بشأن الأدوية الموصوفة.
إذا سألت ChatGPT عن الأدوية الموصوفة، سيخبرك أنه لا يمكنه تقديم المشورة، ويقترح عليك التحدث إلى أحد المحترفين. ومع ذلك، يقدم نصائح طبية أساسية، بما في ذلك توصيات لتناول أدوية لا تستلزم وصفة طبية.