متابعات- السابعة الاخبارية
صلاة الوتر ..لطالما تساءل الكثيرون عن أفضل وقت وأفضل مكان لصلاة الوتر.
هل هي في أول الليل أم آخره؟ في البيت أم في المسجد؟
في هذا المقال، سنغوص في رحلة عبر النصوص الشرعية لنكشف عن أفضلية كلٍ من الوقتين والمكانين.
أولاً: صلاة الوتر في البيت أم في المسجد؟
يؤكد علماء الدين على أفضلية صلاة الوتر في البيت، مستندين إلى أحاديث نبوية شريفة، منها:
حديث زيد بن ثابت: “صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ”.
حديث جابر بن عبد الله: “إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا”.
ثانياً: صلاة الوتر أول الليل أم آخره؟
يعتمد أفضل وقت لصلاة الوتر على قدرة الفرد على القيام في آخر الليل:
من يغلب على ظنه أنه سيستيقظ في آخر الليل، فالأفضل له تأخير الوتر إلى ذلك الوقت.
أما من يخاف من عدم استيقاظه، فيُستحب له صلاة الوتر في أول الليل.
يؤكد علماء الدين على فضل صلاة الوتر في آخر الليل، مستندين إلى:
حديث جابر بن عبد الله: “مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ”.
ختاماً، تذكر أن صلاة الوتر عبادة عظيمة، ولها فضل كبير عند الله تعالى.
اختر الوقت والمكان المناسبين لك لكي تؤدي هذه العبادة على أكمل وجه.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@7news1.com