تريند – السابعة الإخبارية
عمرو واكد يثير جدلاً واسعاً في المملكة العربية السعودية والدول العربية بعد دعوته إلى فصل مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة عن حكم الأسرة السعودية، وإجراء انتخابات مستقلة لإدارتهما.
عمرو واكد ينتقد موسم الرياض
جاءت تصريحاته على إثر فعاليات موسم الرياض، التي وصفها بأنها تمثل “إهانة للمقدسات”، منتقدًا عروض تضمنت مجسمات ليزر للكعبة المشرفة ورقصاً لنساء شبه عاريات.
التصريح المثير للجدل
عبر تغريدة على منصة “إكس”، أعرب واكد عن استيائه قائلاً: “بصفتي رجلاً مسلماً، أرفض رفضاً تاماً اعتبار بيت الله العتيق جزءاً من مملكة. أرى ذلك إهانة لبيت الله.”
وأضاف مطالباً بإدارة مدينتي مكة والمدينة عن طريق أهلها المنتخبين، محذرًا من تملك أي أرض تحتضن مقدسات إسلامية.
الرد السعودي الرسمي
قبل الرد عليك هناك مقدمة لا بد منها رغم بداهتها!
يرجع تاريخ مكة المكرمة الى اكثر من2000 سنة قبل الميلاد وبنى سيدنا ابراهيم واسماعيل بيت الله الكعبة بأمر الله فيها وبدأ الناس بالتوافد علي مكة والاستقرار بها وآلت سيادتها على مدى التاريخ لفئة أو قوم أو دولة بداية من قبيلة جرهم… https://t.co/OSovcZvh7x
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) November 17, 2024
الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد كان من بين أولى الشخصيات التي ردت على تصريحات واكد.
أشار الأمير إلى تاريخ السيادة على هاتين المدينتين المقدستين، موضحًا أن حكام العالم الإسلامي توالوا على إدارتها على مر العصور، وانتهى التاريخ بسيادة الدولة السعودية الحالية.
الانتقادات وردود الفعل
اختتم الأمير بن مساعد رده بتوجيه انتقادات لاذعة لواكد، معتبراً تصريحاته تعكس “جهلاً فاضحاً” و”حقداً واضحاً”.
واعتبر أن واكد قد يكون تجاهله لولا الرغبة في كشف “سخافة طرحه”.
مواقف مؤيدة ومعارضة
من جهته، علق السياسي المصري أسامة رشدي، مستفسرًا الأمير بن مساعد عن مواقف تاريخية مشابهة.
وجه رشدي تساؤلات حادة حول ما إذا كانت تصرفات الحاضر تتوافق مع قيم الأجداد مؤسس الدولة السعودية.
واعتبر رشدي أن السيادة على الأماكن المقدسة يجب أن تحترم قدسيتها دون المساس بمكانتها الروحية.