السعودية – السابعة الإخبارية
بعد حظره وإثارته للجدل الكبير في عدة دول عربية، وتحقيقه لأرقام خيالية في السينما العالمية، عرضت السينما السعودية بالأمس فيلم “باربي”.
وخضع الفيلم قبل العرض في الصالات السعودية لعدد من المعايير الصارمة، التي تضعها هيئة الإعلام المرئي و المسموع بالمملكة العربية السعودية.
كما أعلنت الإمارات السماح بعرض الفيلم، الذي حقق أرقاماً خيالية في مبيعات شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، فيما حظرت الكويت عرض”باربي”، بينما دعت لبنان لمنع عرض الفيلم.
و فيلم “باربي” الذي حقق نجاحاً عالمياً تقابله حالة من الجدل في صالات السينما العربية، ترى بعض الدول أن عرضه حق مشروع ولا يتنافى مع القيم المجتمعية، ودول أخرى ترى أنه يتعارض مع قيمها الدينية.
ففي الكويت أُعلن عن حظر فيلم ”باربي” بوصفه مخالفاً للعادات والتقاليد، لتأتي من بعدها لبنان بذات القرار بأحكام تدور حول أفكار الفيلم البشعة، على حد وصف وزير الثقافة اللبنانية.
في حين سمحت السعودية بعرض الفيلم في صالاتها السينمائية بدءاً من الأمس، بعد إحداث تعديلات على الفيلم بما يتوافق مع معايير المحتوى بالمملكة، وسط توقعات بإقبال كبير على شباك التذاكر.
حيث تخضع الأفلام جميعاً في دور العرض السينمائية السعودية لـ7 مراحل في هيئة الإعلام المرئي والمسموع، لابد من استكمالها، من بينها التصنيف العمري للفيلم، وخضوعه للجنة الرقابة لإمكانية عرضه.
الإمارات هي الأخرى أعلنت الموافقة على عرض فيلم “باربي” بعد إستكمال إجراءات المتابعة، بما يتوافق مع معايير المحتوى الإعلامي في الدولة.
وتدور أحداث الفيلم” باربي” حول مغامرة في العالم الحقيقي، في وقت تخطت فيه مبيعات شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم مليار دولار، منذ عرضه الأول في 21 من يوليو الماضي.
وبحسب تقارير أخبارية فإن الفيلم لن يصل إلى الكويت ولبنان.
إذ منعت الكويت عرض فيلم المخرجة الأمريكية “غريتا غيرويغ”، لأنه “يروّج لأفكار دخيلة على المجتمع”، فيما طلب وزير الثقافة اللبناني من السلطات الرقابية، حظر الفيلم لأنه “يتعارض مع القيم الأخلاقية”.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، عن وكيل وزارة الإعلام، رئيس لجنة رقابة الأفلام السينمائية لافي السبيعي، تأكيده حرص اللجنة “على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد ويدعو لأفكار دخيلة على المجتمع”.