أبوظبي- السابعة الإخبارية
أطلقت شركة تكنولوجيا التعليم “ألف للتعليم”، برنامج حماة البيئة الصيفي “Alef Eco Champ”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشراكة “كامبريدج للتعليم” قسم من الصحافة والتقييم بالجامعة، و”مشروع محو أمية الكربون“.
يشمل نطاق برنامج حماة البيئة الصيفي المبتكر، طلبة الصفوف الدراسية من الخامس إلى الثامن في دولة الإمارات، مستهدفًا تعزيز الوعي حول التغيُّر المناخي وتحفيز الممارسات المُستدامة لدى الطلبة.
ويتضمن البرنامج 10 دروس مصممة بالمواءمة مع موضوعات المقررات الدراسية المُعتمدة من وزارة التربية والتعليم، بما فيها الطاقة، والمحيط الحيوي لكوكب الأرض؛ والاستهلاك؛ والعمل المناخي؛ والابتكار من أجل الاستدامة.
موعد برنامج حماة البيئة الصيفي
ويتاح البرنامج عبر “منصة ألف” خلال الفترة من 24 يوليو إلى 6 أغسطس 2023، بينا ستتم إضافة جزء ثانٍ أشمل من البرنامج في الفصل الأول من العام الدراسي الجديد الذي سينطلق في سبتمبر المقبل.
ويتاح البرنامج باللغتين العربية والإنجليزية، وبمنهجية التعلم الذاتي لتوفير تجربة تعليمية مرنة للطَلًبة.
ويتزامن تقديم برنامج حماة البيئة الصيفي مع استعدادات الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP 28)، في دبي خلال نوفمبر 2023.
نظام تعليمي عالي الجودة
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم: “يتماشى برنامج حماة البيئة، مع مهمتنا المتمثلة في توفير نظام تعليمي عالي الجودة يُجهز الطلبة ليصبحوا مواطنين بمسؤولية عالمية، ويساهمون في التنمية المستدامة للدولة.
وأضافت الشامسي: “نؤمن أنه من خلال توعية شبابنا بأهمية تغير المناخ وتعزيز الممارسات المستدامة، يمكننا خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة”.
جيل جديد للحفاظ على الكوكب
“نؤمن بأهمية الدور المحوري للتعليم في إرساء دعائم مستقبلٍ مستدام”.. يقول جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ “ألف للتعليم”، الذي أشار إلى حرص الشركة على إمداد الطلبة بالأدوات المعرفية لفهم تعقيدات التغيُّر المناخي.
ويأتي برنامج “حماة البيئة الصيفي”، لتحفيز الطلبة، على أخذ زمام المبادرة والإسهام بشكل ملموس في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة في دولة الإمارات، وتمكين جيل جديد من الأفراد الملتزمين بالحفاظ على كوكبنا.
محو أمية الكربون
وشددت المدير العالمي للتعليم المناخي في مطبعة وتقييم جامعة كامبريدج، كريستين أوزدين، على أهمية البرنامج، قائلةً: “يكتسب محو أمية الكربون لدى الطَلَبة خلال مرحلة عمرية مبكرة أهميةً كبيرة”.
وأضافت: يسرنا تقديم هذا البرنامج الشامل، وتمكين الطلبة من فهم التغير المناخي، وخفض بصمتهم الكربونية، ليصبحوا قوة دافعة للتغيير في مجتمعاتهم”.
يمكننا جميعًا إحداث فرق
“تغير المناخ يؤثر علينا جميعًا، وبنفس الطريقة، يمكننا جميعًا إحداث فرق في تقليل ضرره وتسريع انتقالنا إلى مجتمع منخفض الكربون”.. بحسب المؤسس المشارك لمشروع محو أمية الكربون، فيل كوربل.
ويرى كوريل، أن الطلبة الحاصلين على شهادة محو أمية الكربون المعتمدين في هذا المشروع سيكونون في طليعة المستقبل المزدهر ومنخفض الكربون في دولة الإمارات.