متابعات-السابعة الإخبارية
هاجر أحمد.. انتفضت الفنانة المصرية هاجر أحمد غضبا بعد تعرض حقيبتها الفاخرة للتلف على يد مغسلة مشهورة، لتتحول رحلة تنظيف بسيطة إلى كابوس مكلف.
رحلة من الأمل إلى الخيبة
قبل شهرين ونصف، تواصلت هاجر مع المغسلة لتنظيف بقعة بسيطة على حقيبتها الثمينة التي تقدر قيمتها بحوالي 5000 دولار. طمأنتها المغسلة بقدرتها على تنظيف الحقائب الفاخرة، مستخدمة نفس المواد التي تعتمدها الماركة العالمية.
تحذيرات دون جدوى
أدركت هاجر صعوبة إرسال الحقيبة إلى مقر الماركة في دبي، فاتخذت قرارها بتسليمها للمغسلة المحلية. حرصت على التأكيد مرارًا وتكرارا على ضرورة توخي الحذر، محذرة إياهم من الإقدام على التنظيف في حال عدم قدرتهم على إزالة البقعة دون إلحاق الضرر الحقيبة.
صدمة هاجر أحمد بعد استلام حقيبتها
استلمت هاجر حقيبتها بعد اسبوع واحد، لكن الصدمة كانت أقوى من أي توقع.
فقد اختفى اللوجو الذهبي، وتناثرت الحروق على جلد الحقيبة من الداخل، بينما تكسرت اليد، وتناثرت التشققات على جميع جوانبها.
وعود كاذبة
اتصلت هاجر بالمغسلة فورا، لتقابل وعود كاذبة بحل المشكلة.
حاولوا إخفاء التلف من خلال إرسال الحقيبة داخل كيس منتفخ مع باقة ورد، لكن عبثا.
زاد الأمر سوءا عندما ردّ شريك المغسلة باستخفاف: “هذا هو الحل الوحيد، إن لم يعجبك تصرفي كما تشائي!”.
جهاز حماية المستهلك مخيبة للآمال
لجأت هاجر إلى جهاز حماية المستهلك، مقدمة كل الأدلة من صور وفيديوهات ورسائل المحادثات. لكنّ الجهاز لم يقدم لها الدعم الكافي، واكتفت بالاتصالات المتكررة كل أسبوعين دون أي تقدّم حقيقي. وعندما وعدها بتعويض بـ10 أضعاف قيمة الفاتورة، تبخرت الوعود في الهواء.
الحذر واحب
تعد تجربة هاجر أحمد درسا قاسيا للجميع حول أهمية اختيار الأماكن الموثوقة للخدمات الحساسة، خاصة تلك المتعلقة بالقطع الفاخرة.
لم تفلح هاجر حتى الآن في استعادة حقها، ولا زالت تصارع الإهمال واللامبالاة.
تشارك قصتها مع العالم لتوعية الآخرين، محذرة إياهم من الوقوع في فخ مماثل، وضمان لهم أنّه لن يكون آخر فصول هذه الرحلة المؤلمة.