منوعات – السابعة الإخبارية
إدوارد هو رجل ولد بوجهين، إلا أن هذا التشويه لم يمنعه من العيش بصورة طبيعية، واستمر ذلك دون أن يشعر بأي غرابة حتى بلغ إدوارد الثلاثين من عمره.
بدأت تظهر علامات أكثر إحراجاً وطرأت تغيرات كبيرة على وجهه الخلفي..
بدأ الوجه الخلفي للشاب إدوارد بالتكلم وكان يغضب بوجوه ضيوف إدوارد ويتكلم بعبارات غير مفهومة مما يدخل إدوارد في مواقف محرجة.
حاول إدوارد إزالة هذا الوجه وزار عدة مستشفيات إلا أن الجواب كان واحد وهو أن إزالة الوجه الثاني ستشكل خطورة على حياة إدوارد..
أصبح إدوارد منطوياً على نفسه مع ذلك الوجه الذي أصبح يزعجه حتى عند نومه ويمنعه من الضغط عليه أثناء وضع رأسها بالوسادة وأحياناً يوقظه ويطلب منه تغطيته من البعوض…