منوعات – السابعة الإخبارية
يتحضر متحف ألمانيا إلى عرض سترة السباحة (المايوه) التي كانت ترتديها الممثلة باميلا أندرسون خلال ركضها على طول الشاطئ في أداء بالتصوير البطيء في مسلسل “باي ووتش”.
وإلى جانب سترتها سيعمل المتحف المخصص للبكيني على عرض سترات سباحة أخرى شهيرة عالمياً، بعدما اشترى القائمون سترة السباحة الحمراء مقابل 27 ألفاً و500 دولار.
وشارك أكثر من 40 متحمساً في شراء سترة السباحة التي ارتدتها أندرسون، بينما كانت تلعب دور منقذ بحري في مسلسل “باي ووتش” الذي كان يعرض على شبكة تلفزيون إن بي سي الأمريكية بين 1989 و2001.
وعرضت دار هيريتدغ الأمريكي للمزادات أكثر من 900 قطعة نادرة في دالاس من أكثر من مئة فيلم هوليوودي وأعمال تلفزيونية مثل ستار تريك وباتمان في أوائل يونيو (حزيران).
ويقول متحف فنون البكيني إن المايوه الأحمر سوف يعرض الآن في المتحف، إلى جانب سترات السباحة الحمراء الأصلية الرجالية التي ارتداها ديفيد هاسلهوف الذي قام ببطولة باي ووتش.
ويقع أول متحف للبكيني في العالم، وفقاً لروايته، في بلدة باد رابناو بين مدينتي فرانكفورت وشتوتغارت ويعرض بعض أكثر مايوهات البكيني الثمينة في تاريخ ملابس السباحة.
ومن بين المعروضات الأخرى المهمة في المتحف المايوه الذهبي المكون من قطعتين الذي صنعه مبتكر المايوه لوي ريار وقطعتا بكيني أخريان ارتدتهما الممثلتان مارلين مونرو وبريجيت باردو.
ويحاول متحف فنون البكيني التركيز على التاريخ الثقافي لـ ملابس السباحة وكيف تغيرت التصميمات من 1870 إلى اليوم.
ومن بين 1200 مفردة تمتد على مساحة عرض تبلغ 1500 متر مربع، فإن المتحف يركز على الأرجح على مجموعة من 12 موديلاً من 16 موديلاً بكينياً أصلياً جرى تطويرها في الخامس من يوليو (تموز) 1946 من جانب مبتكر البكيني لوي ريار.
وإلى جانب ملابس السباحة الحديثة، يتتبع المتحف ثقافة الاستحمام في العصور الوسطى إلى القرن الثامن عشر.