دبي- السابعة الإخبارية
تجددت المنافسة في فعالية اليوم السادس لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها 26 بمشاركة 6 متسابقين بمتابعة جماهيرية من أبناء الجاليات لمتسابقي بلدانهم امتلأت بهم قاعة الفعاليات بندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك القنصلي ورعاة اليوم السادس هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة الرستماني والمتابعين لفعاليات المسابقة، وقد تسابق أمام لجنة التحكيم كل من: فتوى هادي مولانا من إندونيسيا، محمد عبده أحمد قاسم من اليمن، محمد إنجيه يوسف من موريتانيا، شيما لقمان من رواندي، عمر دوكوري من الكونغو برازافيل، وطه حسن عبدالحميد بلال، وتسابقوا جميعهم في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
وقد قام الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بإهداء الدرع التذكارية للجائزة لسعادة ك. جاندرا نيجارا القنصل العام لقنصلية جمهورية إندونيسيا بدبي، وإلى سعادة إدوارد بيزوموريمي الوزير المستشار للقنصلية العامة لجمهورية رواندا بدبي وإلى الدكتور يوسف الأكرف النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية بهيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال سعادة ك. جاندرا نيجارا القنصل العام لقنصلية جمهورية إندونيسيا بدبي: تحرص بلادنا على المشاركة في مسابقة دبي الدولية منذ انطلاقها قبل 26 عاما وحتى الدورة الحالية التي تشهد تميزا كبيرا ونجاحا مبهرا بفضل الله تعالى ثم بجهود القائمين عليها التي تعنى بخدمة المتسابقين، ونحن نختار أفضل المرشحين من حفظة كتاب الله لتمثيلنا بشكل مشرف، ولا شك أن هذه المسابقة هي أفضل مسابقة دولية للقرآن الكريم للاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بكتاب الله، ونشكرهم جميعا لجهودهم العظيمة وحفاوة الاستقبال والدعم والرعاية الكريمة والعناية بحفظة كتاب الله وتعليمه ونشره.
وأشاد سعادة إدوارد بيزوموريمي الوزير المستشار للقنصلية العامة لجمهورية رواندا بدبي بالجهود الكبيرة المبذولة لخدمة المتسابقين في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم وقال إن بلاده تحرص على المشاركة في مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وترشح لها أفضل المتسابقين من حفظة القرآن والذين يشرفوننا في مسابقات دبي الدولية التي تحظى برعاية ودعم كبير وتبذل فيها جهود عظيمة لخدمة المتسابقين جعلتها أفضل المسابقات الدولية ونشكر القائمين على المسابقة وحسن رعايتهم واستقبالهم.
وقال الدكتور يوسف الأكرف النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية بهيئة كهرباء ومياه دبي ”ديوا“ إن الهيئة شريك وراع لمسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتقدم دعمها ورعايتها المستمرة للمسابقة الدولية منذ بداياتها وحتى الدورة 26 عاما الحالية والتي نشهد تحقيقها إنجازات وتطورا غير مسبوق تفخر به دولة الإمارات ونواصل معها التعاون المستمر الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بدعم مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وبجهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحه وأعضاء اللجنة المنظمة والعاملين بالجائزة لهذه المسابقات الدولية الناجحة التي تحظى باهتمام المسلمين وحفظة القرآن الكريم في أنحاء العالم، ومتمنيا دوام التوفيق للجان تحكيم المسابقة ومتسابقيها.
وأشاد فضيلة الدكتور سالم الدوبي عضو تحكيم المسابقة الدولية بحسن أداء المتسابقين وتقارب مستوياتهم في جودة الأداء دون أخطاء ونرى المستويات ممتازة والأفضل في المشاركة عن دورات سابقة رغم جودتها وتفوقها أيضاً، ويرجع ذلك للمستوى الكبير المتميز الذي وصلت إليه مسابقة دبي الدولية للقرآن، وحرص الجهات المشاركة لترشيح أفضل المتسابقين لديها، ومشيرا إلى أن معايير التحكيم تتلخص في تقييم المتسابق بجودة الصوت وحسن الأداء والتجويد وتصوير المعاني بالوقف عند السؤال والتصوير عند الجواب ليفهم المستمع الآيات، وقال: إن الجائزة تعكس صورة الإمارات وصورة دبي وإبراز الدور الكبير في خدمة الدين وكتاب الله، ونجاح مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم يأتي بفضل الله تعالى ثم بجهود اللجنة المنظمة وبدعم راعي ومؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والشكر للجميع للجهود المبذولة في خدمة كتاب الله ورعاية حفظته جزاهم الله عنها خير الجزاء.
كما قدم فضيلة الشيخ جمال طه الكمار عضو لجنة التحكيم المبدئية شكره إلى اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة لجهودهم الكبيرة في إنجاح الدورة 26 للمسابقة وتطورها ونجاح كافة مسابقات الجائزة منذ بدايتها والتي تعنى بكتاب الله وحفظته، وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، ومشيدا بالمستوى المرتفع للمتسابقين وتفوقهم في الاختبار أمام لجنة التحكيم المبدئية التي أهلتهم للاختبار أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية، والتي حققت تفوقا ونجاحا جعلها المسابقة الأولى دوليا، ويأتي هذا النجاح الكبير بفضل الله تعالى أولا ثم بالدعم والرعاية الكريمة والمستمرة من مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقدم فضيلته شكره على جهود أعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين والموظفين الذين يساهمون جميعاً بدور كبير في تميز هذه المسابقة المباركة ونجاحها الكبير جعله الله في ميزان حسنات الجميع.
وذكر المتسابق فتوى هادي مولانا ممثل إندونيسيا 21 عاما بدأ الحفظ بعمر 13 عاما، يدرس اللغة العربية والأدب إلى جانب تحفيظ القرآن وتجويده، وشجّعه والداه على الحفظ، كان يحفظ 3 صفحات ويراجع 5 أجزاء يوميا، ولديه ثلاثة إخوة يحفظون وشارك في مسابقات محلية وحصل على المركز الأول، ومسابقة دبي هي أول مشاركة دولية له، لم يستطع الالتحاق بمعهد التحفيظ، واجتهد في الحفظ القرآن ليحصل على منحة تؤهله للدراسة بالمعهد دون رسوم، وقال: وما زلت أطمح لاستكمال دراستي بإحدى الجامعات الإسلامية، وهو سعيد وفرح جدا بالمشاركة في هذه المسابقة لأنها أكبر المسابقات القرآنية الدولية، ويشكر الله ووالديه وأساتذته كما يشكر اللجنة المنظمة للجائزة على جهودهم في خدمة القرآن وحفظته الذين هم أهل الله وخاصته.
أمّا ممثل اليمن المتسابق محمد عبده أحمد قاسم 21 عاما، فهو يدرس علوم القرآن بكلية التربية، وبدأ الحفظ بعمر 12 وأتمه بعمر 14 وله 6 إخوة، وبدأ الحفظ في المسجد بمعدل صفحتين في اليوم وكان والداه وإخوته يشجعونه على الحفظ، وله أختان تحفظان أيضا، وقد شارك بمسابقة تنزانيا سنة 2021 وحصل على المركز الأول، وفي إثيوبيا سنة 2022 وحصل على المركز الثاني، وأضاف: كان أكثر تأثري بمعلمي الذي شارك في إحدى دورات هذه المسابقة في السنوات الماضية، وهو من شجّعني على حفظ القرآن الكريم، كما أنه من حمّسني للمشاركة في هذه المسابقة، وأشكركم القائمين عليها على حفاوة الاستقبال والتنظيم الرائع فهي من أروع المسابقات القرآنية والأولى دوليا.
وقال المتسابق شيما لقمان، ممثل رواندا، والبالغ من العمر ثلاثة عشر سنة: أدرس في الصف الثاني بمعهد علوم الدين، بدأت حفظ القرآن الكريم في السابعة من عمري، وختمته بعمر الحادية عشر، شجعني أستاذي الذي كان يدرسني العربية والقرآن على الحفظ، وأنا وحيد والديّ، وهذه أول مسابقة دولية أشارك فيها. نصيحتي لمن هم في عمري أن يحفظوا القرآن، وهذا سيكون عليهم صعبا في البداية، لكن بعد ذلك سيفتح لهم طرقا كثيرة، وقد صرت ذكيا في صفي، وترتيبي الأول بفضل الله، أشكر كل القائمين على المسابقة، وأسأل الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء.
أمّا المتسابق عمر دوكوري 20 عاما ممثل الكونغو برازافيل في المسابقة بمرافقة عمه وهو شيخه، وقد درس علوم القرآن وحصل على إجازة برواية حفص وشعبة ويدرس القراءات العشر في الكونغو، بدأ حفظ القرآن بعمر الرابعة عشر، وختمه بعمر السادسة عشر في مالي، ولديه أحد عشر أخا وأختا يحفظ اثنان منهم القرآن ووالده أيضا. نصيحتي للشباب أقول لهم فيها: احرصوا على حفظ القرآن الكريم لأنه كلام الله، وإنكم إذا أردتم الدنيا والآخرة، فعليكم بالقرآن وعلومه. وكلمتي للقائمين على المسابقة: أشكركم على هذه الفرصة، فقد كان حلما أن أحضر إلى هذه المسابقة، وأدعو الله لهم بطول العمر والبركة.
وقال المتسابق محمد إنجيه يوسف من موريتانيا 24 عاما وله 4 إخوة يحفظون القرآن ووالدته أيضا إنه شارك في مسابقة دبي بتوفيق الله ويشكر والديه الذان شجعانه على الحفظ كما يشكر أساتذته الذين قاموا بتحفيظه منذ الصغر وحتى إتمام الحفظ في عمر 14 عاما في المحبرة والمعهد وهو يدرس حاليا العلوم العربية والشرعية والقراءات وله إجازة في رواية حفص وقالون وورش وقراءة نافع، ويشكر القائمين على مسابقة دبي الدولية على جهودهم ورعايتهم كتاب الله وحفظته.
كما قال المتسابق طه حسن عبدالحميد بلال 16 عاما من جنوب السودان، إنه بدأ الحفظ بعمر 10 سنوات وأتمه بعد سنة واحدة في الخلاوي ويدرس حاليا بالأول الثانوي وله 4 إخوة ورشحه المجلس الإسلامي بجنوب السودان للمشاركة في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم وهي المسابقة الأولى عالميا لتميزها ويشكر القائمين عليها لجهودهم الكبيرة في الاهتمام ورعاية حفظة كتاب الله.
وقال المتسابق اليمني عبدالله يحيى أحمد 20 عاما إنه يدرس بالصف الثاني في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة وبدأ الحفظ في عمر 11 وأتمه في عمر 15 وقد بدأ الحفظ في الكتاتيب وحلقات التحفيظ في المساجد والدورات المكثفة وله 7 إخوة وأخوات منهم 4 فضلا عن والديه يحفظون القرآن، وقد شجعوه مع شيخه الذي أخذ عنه إجازتين في القرآن الكريم بروايتي حفص عن عاصم وشعبة عن عاصم، ويحب أن يكون عالما ومعلما للقرآن الكريم والقراءات.
كما قال المتسابق إدريس ياسين 23 عاما من إفريقيا الوسطى إنه حفظ القرآن في عامين أي بدأ الحفظ في عمر 19 وأتمه في عمر 21 وحصل على إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشيخ عبدالباقي موسى الذي يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويقومان معا بالفعل منذ عام تقريبا بالتدريس والتحفيظ وتعليم القرآن في حلقات التحفيظ في بلادهم في إفريقيا الوسطى، ويطمح في الحصول على كافة الإجازات القرآنية.
وأضاف المتسابق إدريس أن اهتمامه حاليا ينصب على تكثيف دروس تعلمه للغة العربية وآدابها ونحوها وبلاغتها باعتبارها مفتاح معاجم ومعاني وعلوم القرآن الكريم وأحكامه فضلا عن تعلم القراءات، وأثنى على المسابقة وجهود اللجنة المنظمة وحسن استضافتهم واستقبالهم والتنظيم الفريد المتميز الذي تتمتع به المسابقة وجزا الله الجميع كل خير وفي ميزان حسناتهم.
وقال المتسابق الموريتاني موسى أحمد علي إنه حفظ القرآن في عمر 11 ويشكر والديه وإخوته وشيخه الشيخ أحمد على دعمهم له في حفظ القرآن، ويشكر الله تعالى على توفيقه ثم يشكر اللجنة المنظمة والقائمين على مسابقة دبي الدولية على النجاح الباهر والجهود المبذولة لوصول المسابقة لتكون أفضل مسابقة دولية للقرآن الكريم وفيها المنافسات قوية جدا وهو تنافس شريف لخدمة كتاب الله تعالى ويشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي ومؤسس الجائزة على دعمه الكبير للجائزة.