متابعات السابعه الاخباريه
عرفها الجمهور بدور “سعدية” في مسلسل “عائلة الحاج متولي” الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه عام 2001، إلا أن الفنانة عايدة غنيم، التي خطفت الأنظار في أول ظهور لها على الشاشة، ابتعدت عن الأضواء لفترة طويلة وسط تساؤلات عن أسباب الغياب.
في لقاء تلفزيوني سابق، كشفت عايدة عن كواليس اختيارها للدور الذي وصفته بأنه كان بمثابة نقطة تحول في حياتها المهنية.
تقول: “تلقيت اتصالاً من الفنانة عايدة رياض التي طلبت مني تقديم دور في المسلسل، وعندما ذهبت اعتقدت أنني سأجسد شخصية عاملة منزلية، مما أصابني بحالة من الحزن وغادرت باكية.
لكن عايدة رياض نصحتني بخوض التجربة مؤكدة أن العمل مع الفنان نور الشريف في رمضان سيترك بصمة كبيرة، وفعلاً كان الدور فأل خير عليّ”.
مشوار حافل بأدوار متنوعة
قدمت عايدة غنيم بعد ذلك أدوارًا متعددة في مسلسلات مثل “عباس الأبيض في اليوم الأسود” و*”الإمام المراغي”*، وتميزت بتجسيد شخصية الفتاة الدلوعة والمشاكسة التي تحمل طابعًا كوميديًا، كما برزت في مسلسل “عبوده ماركة مسجلة” عام 2009.
اختفاء واعترافات صادمة
ورغم البدايات الواعدة، اختفت عايدة غنيم عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وعزت ذلك إلى قلة الأعمال التي عُرضت عليها. تقول: “تواصلت مع العديد من الأشخاص في المجال، لكن الردود كانت دائمًا: ’ليس لدينا ما نقدمه لك حاليًا‘”.
الحنين للعودة
تشعر عايدة غنيم بحنين كبير للعودة إلى الشاشة، مؤكدة أن السينما والتلفزيون جزء لا يتجزأ من حياتها.
ورغم الغياب، لا تزال تحظى بذكريات جميلة مع الجمهور الذي يتذكر دورها البارز في مسلسل “عائلة الحاج متولي”.
تبقى قصة عايدة غنيم مثالًا حيًا على تقلبات عالم الفن، حيث يمكن أن تتحول الشهرة إلى غياب بسبب عوامل متعددة، منها قلة الفرص أو تغير التوجهات الإنتاجية.
ومع ذلك، يظل الجمهور يتطلع لرؤيتها مجددًا على الشاشة في أعمال تليق بموهبتها.