متابعات السابعه الاخباريه
افتتح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي ورئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، “مركز التعلم الشامل” المخصص للطلبة من أصحاب الهمم في الجامعة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجامعة للتحول إلى مؤسسة غير ربحية، وترسيخ التميز الأكاديمي وتوفير فرص التعليم العالي لجميع الفئات.
بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم
أكد سمو الشيخ عمار بن حميد خلال كلمته أن افتتاح المركز يمثل إنجازًا نوعيًا يعكس التزام إمارة عجمان بتوفير بيئة تعليمية شاملة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز دمج أصحاب الهمم في الحياة الأكاديمية والاجتماعية، ودعم مسيرتهم لتحقيق التميز على كافة المستويات.
وأضاف: “دعمنا لهذا المشروع يأتي ضمن سعينا الدؤوب لضمان سهولة الوصول إلى التعليم للجميع، وتعزيز الفرص التعليمية التي تمكن الطلبة من تجاوز التحديات التي قد تواجههم.”
خدمات متميزة وتقنيات متطورة
يوفر المركز بيئة داعمة تتيح للطلبة من أصحاب الهمم تطوير مهاراتهم بثقة، مع مرافق متطورة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم. وتشمل الخدمات:
أدوات تعليمية مبتكرة: مثل قارئات الشاشة، طابعات برايل، ولوحات مفاتيح خاصة.
مواد تعليمية شاملة: تضم الكتب الإلكترونية والصوتية لدعم الطلبة ذوي الصعوبات البصرية.
اختبارات عادلة: توفر الوقت الإضافي وأجهزة مخصصة لضمان تقييم عادل ومحفز.
رؤية مستقبلية للتعليم الشامل
من جهته، أوضح الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية الإمارات 2031 لتعزيز التعلم مدى الحياة.
واعتبر افتتاح المركز خطوة مهمة في تطوير التعليم العالي بالمنطقة، حيث يعكس التزام الجامعة بتقديم بيئة أكاديمية شاملة تلبي أعلى المعايير العالمية.
وأضاف: “نحن ملتزمون بإتاحة الفرصة لجميع الطلبة للالتحاق ببيئة تعليمية محفزة ومشجعة. افتتاح هذا المركز يُعد محطة بارزة في مسيرتنا نحو شمولية التعليم والبحث العلمي.”
دعم المجتمع والتزام بالتطوير
أعرب الدكتور كريم عن شكره وتقديره لعائلة المرحوم عبد الواحد الرستماني على دعمهم السخي في تمويل المركز، مؤكداً أن هذه المساهمة تعكس روح التعاون المجتمعي لتعزيز التعليم.
كما أشار إلى خطط الجامعة المستقبلية لتوسيع خدمات الدعم الأكاديمي وبرامجها المخصصة لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
يمثل مركز التعلم الشامل خطوة رائدة نحو تحقيق رؤية الإمارات لتعليم عادل ومستدام، حيث يُسهم في تعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع الأكاديمي، ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة للنجاح والتميز.