رصدت إحدى الكاميرات شبحا يشبه “ملاك الموت” كما يتصورونه في الغرب، يحمل مهبالا، وذلك خلال مراسم تتويج تشارلز الثالث ملك بريطانيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام.
وقالت صحيفة “ديلي ميل”: “كل حفلة كبيرة تجتذب ضيوفا غير مدعوين، لكن محبي العائلة المالكة قالوا مازحين إنهم شاهدوا ملاك الموت شخصيا في كنيسة وستمنستر أثناء تتويج تشارلز”.
في فيديو تم تداوله على نطاق واسع على “تويتر” يمكن رؤية شخصية ترتدي عباءة سوداء مع قلنسوة وهي تتنقل عبر الممر، حاملة شيئا يشبه المهبال. وعلق أحد المستخدمين على المشهد: “ها جاء الموت حاملا مهباله!”.
قائمة الملوك والملكات ضيوف حفل تتويج الملك تشارلز
شق الملوك من جميع أنحاء العالم طريقهم إلى كنيسة وستمنستر اليوم لمشاهدة تتويج الملك تشارلز، حيث شهد حفل التتويج، خروجا عن التقاليد، حيث أضاف الملك تشارلز أفراد العائلة المالكة المتوجين إلى قائمة الضيوف لهذا التتويج، مما يعنى أن عددا من الملوك والملكات تمكنوا من المشاركة فى الاحتفال.
لقرون عديدة، كان العرف يفرض على أى فرد من أفراد العائلة المالكة المتوج أن يحضر تتويج ملك بريطانى، فى تقليد استمر 900 عام، من منطلق أن الحدث المقدس يجب أن يكون تبادلا حميمًا بين الملك وشعبهم.
لكن تشارلز قرر المضى قدمًا، وهو ما يمثل إحدى الطرق التى حاول بها تحديث الحفل، مما يعنى أن أصدقائه المتوجين، بما فى ذلك أفراد العائلة المالكة الأوروبية والحكام من الدول العربية، تم إدراجهم فى قائمة الضيوف.
ومن بين أفراد العائلة المالكة التى كانت فى طليعة الحضور، البريق الأميرة شارلين أميرة موناكو والملكة ليتيزيا من إسبانيا، من بين آخرين.
الأمير ألبرت أمير موناكو والأميرة شارلين
كان أول ملك أوروبى يؤكد حضوره حفل تتويج الملك تشارلز، وتحدث الأمير ألبرت أمير موناكو، 64 عامًا، باعتزاز عن الملك البريطانى، الذى وصفه بأنه “رجل مثقف للغاية وشخص يتمتع بروح الدعابة”، وكان برفقته زوجته الأميرة شارلين أميرة موناكو.
وكانت الأميرة شارلين أنيقة فى بدلة بنطلون من قطعتين باللون الكريمى. كانت ترتدى قبعة كريمية متطابقة، تلبس فوق شعرها المقصوص.
كما حضرت الملكة ليتيتسيا ملكة إسبانيا، التى عملت صحفية قبل زواجها من الملك فيليب، مع زوجها الملك فيليب ملك إسبانيا.