متابعات -السابعة الإخبارية
يشهد المشهد السينمائي العربي تحولاً ملحوظاً مع طرح فيلمين جديدين يحملان في طياتهما قصصاً مؤثرة وأداءً متميزاً من نخبة من النجوم العرب.
فيلم “رحلة يوسف” يأخذنا في رحلة مؤثرة إلى عالم اللاجئين، بينما يعيدنا فيلم “مقسوم” إلى أيام الشباب الجميل من خلال قصة فرقة موسيقية.
رحلة يوسف
يقدم فيلم “رحلة يوسف” للمخرج جود سعيد قصة إنسانية مؤثرة عن لاجئ سوري يبحث عن ملاذ آمن له ولحفيده. الفيلم لا يقتصر على تسليط الضوء على معاناة اللاجئين، بل يتعمق في جوانب نفسية واجتماعية أكثر تعقيداً، مثل الهوية، والخسارة، والأمل.
أداء أيمن زيدان في دور الجد يوسف يعتبر من أبرز ما يميز الفيلم، حيث نجح في تجسيد شخصية تعاني من الصدمات النفسية والاجتماعية.
مقسوم عودة فرقة موسيقية أسطورية
فيلم مقسوم هو عمل درامي كوميدي يجمع بين نخبة من النجوم المصريين، مثل ليلى علوي وشيرين رضا.
تدور أحداث الفيلم حول فرقة موسيقية نسائية تتلقى دعوة لإحياء حفل في أسوان، مما يجبرها على التغلب على خلافاتها القديمة والعودة إلى الظهور مرة أخرى. الفيلم يعيدنا إلى أجواء التسعينات، ويستعرض تطور الموسيقى المصرية على مر السنين.
الربط بين العملين
على الرغم من اختلاف موضوعات هذين الفيلمين، إلا أنهما يتشاركان في بعض الجوانب المشتركة.
فكلاهما يعتمد على السرد القصصي القوي والأداء التمثيلي المتميز. كما أن كلا الفيلمين يتناول قضايا اجتماعية مهمة، مثل الهجرة واللاجئين، والتأثير الاجتماعي للموسيقى.
يعتبر فيلمي “رحلة يوسف” و”مقسوم” إضافة مهمة للسinema العربية. فهما يعبران عن تطلعات الجيل الجديد من المخرجين، ويقدمان رؤية جديدة للقضايا التي تشغل المجتمع العربي.