متابعات- السابعة الإخبارية
قضم الأظافر أو فرك أصابع اليدين وشد الشعر من العادات الشائعة عند نسبة كبيرة من الأطفال والمراهقين، يراها خبراء الصحة النفسية والعصبية، بأنه يمكن أن تكون حالة مؤقتة تزول نسبيا، لكنها قد تتطور.
وترتبط تلك العادات بالحالة النفسية للإنسان، لنشاط معين يركز على الجسم، الذي يمارسها بعض الناس من دون ملل أو تعب حتى لو وصلت لحد إلحاق الضرر.
ويرى بحث حديث، أن 5% من الأشخاص حول العالم يعانون من هذا الاضطراب، ويمكن أن يكون له دلالات وراثية مرتبط بأفراد العائلة الذين يعانون من تبدل المزاج والقلق المستمر.
ووفقًا للبحث المنشور في مجلة “غاما” الطبية، هناك بعض الاستراتيجيات البسيطة والحيل السهلة، التي ربما تقلل من تلك العادات السيئة، وتخفف من آثارها السلببية،من خلال تقنية بسيطة تعتمد على تغيير تلك السلوكيات.
أسباب ممارسة العادات السيئة
ونقلت “سكاي نيوز عربية”، عن متخصص واستشاري في الطب النفسي، أسباب ممارسة تلك العادات السيئة من قضم الأظافر، وهي كالتالي:
- – تصدر لا إراديا ودون قصد من الشخص المعني.
- – في حال التواجد تحت الضغط أو عند السهو.
- -·الشعور بالخجل والإحراج، إذا تم التنبيه من شخص آخر.
- – تنقسم الأسباب إلى نوعان: وراثي وغير وراثي.
- – أسباب أخرى متعلقة بالتوتر والقلق والتواجد تحت الضغط.
- – ظهور الاضطراب السلوكي في سنوات مبكرة من العمر ما بين 13 و 14 سنة.
- – يتم تصنيف هذه العادات ضمن قائمة الوسواس القهري.
- – أصبحت تلك العادات المتنفس للبعض أمام التوتر والقلق اليومي الذي يعيشه البعض.
- – الجائحة أثبتت أن الجميع معرض للأمراض النفسية.
طرق الوقاية والعلاج للإقلاع عن العادات السيئة
هناك عدد من الطرق والتدابير، التي تستخدمها الأسرة، للإقلاع عن تلك العادات:
- – دراسة الإطار المحيط بالطفل، للكشف عن أسباب ممارسة هذه العادة.
- – يجب تدخل العائلة لتوضيح أضرار هذه العادات السيئة، ومساعدتهم للتخلص منها بشكل مبكر.
- – اعتماد طرق بسيطة ولطيفة، بعيدًا عن الإجبار لمساعدة الأطفال، عن الإقلاع والابتعاد عن تلك العادات.
- – ضرورة التوعية و التقوية النفسية لمقاومة الضغوطات.