خاص – السابعة الإخبارية
من هي سوزي وايلز..؟ المرأة الأكثر رعبًا والأقل شهرة في أمريكا.. تزداد التساؤلات حول شخصية سوزي وايلز، خاصة بعد تعيينها في منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض عقب نجاحها في إدارة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفيما يلي نسلط الضوء على مسيرتها وإنجازاتها البارزة.
البدايات السياسية والانطلاقة
بدأت سوزي وايلز مسيرتها السياسية في أواخر السبعينات كمساعدة للجمهوري جاك كيمب، وانتقلت بعدها للعمل في حملة الرئيس السابق رونالد ريغان عام 1980.
تألقت بقدراتها الاستراتيجية والتكتيكية، مما أهلها لتحقيق إنجازات على الساحة السياسية. ومن أبرز هذه الإنجازات مساعدتها لرجل الأعمال ريك سكوت للفوز بمنصب حاكم ولاية فلوريدا رغم قلة خبرته السياسية.
اللقاء المرتقب مع ترامب
التقت وايلز بدونالد ترامب لأول مرة خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2015. بدأ تعاونها الحقيقي مع حملته الانتخابية في فلوريدا عام 2016، حيث تمكنت من قيادة الفريق لتحقيق فوز على هيلاري كلينتون في انتخابات الولاية.
التحديات والنجاحات
لم تكن مسيرة وايلز خالية من العقبات. فقد واجهت صعوبات أثناء عملها مع حملة رون ديسانتيس في انتخابات حاكم ولاية فلوريدا لعام 2018.
تدهورت العلاقة بينهما بسبب بعض الخلافات الداخلية، إلا أن وايلز استمرت في دعم ترامب، حتى بعد محاولات ديسانتيس لإبعادها.
الدور الاستراتيجي والإعلامي
بعيدة عن الأضواء، إلا أن تأثيرها في السياسة الأمريكية لا يُستهان به. وبتوليها رئاسة لجنة العمل السياسي “أنقذوا أمريكا” في عام 2021، عززت موقعها كأحد أبرز العقلاء الاستراتيجيين في الحزب الجمهوري.
أشاد العديد من مستشاري ترامب بدورها المحوري في تعزيز حملته الشعبية.
مستقبل واعد مع البيت الأبيض
مع وصولها إلى منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، يتوقع أن تسهم سوزي وايلز بشكل كبير في تشكيل سياسات إدارة الرئيس ترامب في الفترة المقبلة، مستفيدة من خبرتها العميقة ونفوذها القوي خلف الكواليس.
وصفها الكثيرون بأنها قوة سياسية لا يستهان بها، قادرة على المساهمة في صنع القرار واستراتيجيات الإدارة الجديدة.