متابعات- السابعة الاخبارية
جميل راتب ..في رحلته الطويلة مع الفن والحياة، ترك لنا الفنان القدير جميل راتب إرثًا فنيًا غنيًا، وكلمات حكيمة ستظل محفورة في الذاكرة.
قبل رحيله، تحدث بعمق عن الموت، مستقبلاً فكرة الفناء بسلام وتفاؤل.
في هذا التقرير، نستكشف فلسفة جميل راتب تجاه الموت، وكيف استطاع أن يواجه فكرة النهاية بابتسامة.”
حقيقة مشاعر راتب جميل
“في لحظة وداع، عندما يقف الإنسان على شفا الهاوية، تتجرد الكلمات من زينتها، وتتكشف حقيقة المشاعر. هكذا كان حال الفنان جميل راتب، حينما تحدث عن الموت بكل بساطة ووضوح.
لم يكن يخشاه، بل كان ينظر إليه كمرحلة طبيعية في دورة الحياة، كباب ينفتح على آفاق جديدة.
كان يرى الموت كراحة من عناء الدنيا، وكفرصة للقاء الأحبة الذين سبقوه إلى دار البقاء.
هذه الفلسفة العميقة، التي تتجذر في إيمانه الراسخ بالقدر، كانت واضحة في كل كلمة ينطق بها. لم يكن يتحدث عن الموت كحدث مأساوي، بل كحدث حتمي يجب أن يستقبله الإنسان بصدر رحب.
كلمات جميل راتب
إن كلمات جميل راتب عن الموت تحمل في طياتها الكثير من الحكمة والتفاؤل.
فهي تدعونا إلى أن نعيش حياتنا بكل ما فيها من جمال وألم، وأن نستعد للمستقبل بكل ثقة وتفاؤل.
فالحياة، مهما طالت، هي مجرد لحظة زمنية قصيرة، والموت هو نهاية هذه اللحظة وبداية لحظة أخرى.”
“رحل جميل راتب عن عالمنا، لكن أفكاره وأعماله ستظل حية في ذاكرتنا. لقد ترك لنا إرثًا فنيًا وإنسانيًا عظيماً، يدعونا إلى التفاؤل والإيمان بالحياة، مهما كانت الظروف. فكما قال: “الموت ليس نهاية، بل بداية لرحلة جديدة.”