تكنولوجيا – السابعة الإخبارية
منذ إنشاء موقع ويكيبيديا، حرص على استخدامه وتصفحه عدد كبير من الناس، حيث وجدوا فيه المعلومات السهلة والبسيطة وكل ما يريدون معرفته عن أمر ما.
وللعلم، يصل عدد مشاهدات صفحات موقع ويكيبيديا سنوياً إلى حوالي نصف تريليون مشاهدة ما يجعله الأكثر استخداماً بين المواقع الأخرى.
الأمر الذي جعلهم يعتقدون أنه أفضل موقع تصفح على الإطلاق وإنه لا يوجد موقع آخر موثوق أكثر منه، لكن هذا الأمر خاطئ فالتطبيق يسمح للمستخدمين بالتعديل عليه بين الحين والآخر.
كيف لتطبيق متاح لجميع مرتاديه أن يكون لهم قدرة على التعديل في محتواه أن يكون موثوقاً..؟ واستمر الحال هكذا حتى جاء الذكاء الاصطناعي المسيطر على العالم.
الذكاء الاصطناعي يوثق ويكيبيديا
مؤخراً، طور الباحثون ذكاءً اصطناعياً يركز على تحسين موثوقية مراجع ويكيبيديا، من خلال تدريب الخوارزميات على تحديد الاستشهادات المشكوك فيها عبر موقع الويب.
ويتحقق برنامج الذكاء الاصطناعي المسمى SIDE من دقة المصدر الأساسي ويقترح مصادر جديدة.
ويفترض الذكاء الاصطناعي أن ادعاء ويكيبيديا صحيح، ويعني هذا أنه قادر على التحقق من صحة المصدر، مع أنه لا يمكنه التحقق فعليًا من الادعاءات الواردة في الإدخال.
اقتراحات الذكاء الاصطناعي للمصادر هي الأفضل
وفضّل الأشخاص في إحدى الدراسات الاقتباسات المقترحة من الذكاء الاصطناعي على الاقتباسات الأصلية بنسبة 70 في المئة من الحالات.
ووجد الباحثون أن SIDE قدم في نحو 50 في المئة من الحالات مصدرًا تستخدمه ويكيبيديا بصفته مرجعًا، وكان SIDE في 21 في المئة من الحالات متقدمًا بخطوة عندما أصدر توصية اعتبرها المفسرون البشريون في الدراسة مناسبة.
وأثبت الذكاء الاصطناعي أنه قادر على المساعدة في التحقق من ادعاءات ويكيبيديا، مع أن الباحثين يعترفون بأن البرامج البديلة قد تتفوق على SIDE من حيث الجودة والسرعة.
SIDE تطبيق ذكاء اصطناعي بقدرات محدودة
ويعد SIDE محدودًا من حيث القدرات، أي إن البرنامج يأخذ في الاعتبار المراجع المقابلة لصفحات الويب فقط.
وتستشهد ويكيبيديا بالكتب والمقالات العلمية والمعلومات المقدمة من خلال الوسائط الأخرى غير النصية، مثل الصور والفيديو.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: