متابعات- السابعة الاخبارية
أعلنت منصة يوتيوب، العملاق العالمي لمشاركة الفيديوهات، عن رفع أسعار اشتراكات خدمة “يوتيوب بريميوم” لعدد كبير من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا.
هذا القرار الذي أثار جدلاً واسعاً بين المستخدمين، يأتي في إطار سعي الشركة إلى تعزيز خدماتها وتوفير تجربة مشاهدة أكثر سلاسة.
زيادات طالت المشتركين القدامى
ستشمل الزيادة الجديدة جميع المشتركين القدامى الذين استفادوا من العروض الترويجية السابقة أو الذين اشتركوا في الخدمة عبر منصات أخرى مثل Google Play Music.
وسيتم تطبيق هذه الزيادة بشكل تدريجي بدءًا من شهر ديسمبر المقبل.
أسباب الزيادة
أوضحت يوتيوب أن هذه الزيادة تأتي في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها وتوفير محتوى حصري وأكثر جودة للمشتركين.
كما أشارت إلى أن هذه الزيادة ستساهم في دعم المبدعين على المنصة وتوفير المزيد من الميزات للمستخدمين.
تداعيات الزيادة على المستخدمين
أثارت هذه الزيادة موجة من الغضب والاستياء بين المستخدمين، خاصة أولئك الذين اعتادوا على أسعار الاشتراك القديمة.
يرى بعض المستخدمين أن هذه الزيادة غير مبررة، خاصة وأن الخدمات المقدمة لم تشهد تحسناً ملحوظاً.
هل تستحق الزيادة؟
هذا السؤال يطرح نفسه بقوة، فمن ناحية، تسعى يوتيوب إلى تطوير خدماتها وتوفير تجربة مشاهدة أفضل للمستخدمين.
ومن ناحية أخرى، فإن هذه الزيادة قد تدفع بعض المستخدمين إلى إلغاء اشتراكاتهم والبحث عن بدائل أخرى.
مستقبل يوتيوب بريميوم
يبقى مستقبل خدمة يوتيوب بريميوم مرهونًا بكيفية استجابة المستخدمين لهذه الزيادة. فإذا أثبتت يوتيوب قدرتها على تقديم خدمات جديدة ومميزة تستحق هذا السعر، فإنها ستتمكن من الحفاظ على قاعدة مشتركيها.
أما إذا فشلت في ذلك، فقد تشهد خسارة عدد كبير من المشتركين.
قرار يوتيوب برفع أسعار اشتراكات “بريميوم” هو خطوة جريئة تحمل في طياتها مخاطر ومكاسب.
فمن جهة، قد تساهم هذه الزيادة في تحسين جودة الخدمات المقدمة، ومن جهة أخرى، قد تؤدي إلى فقدان بعض المشتركين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن يوتيوب من إقناع المستخدمين بأن هذه الزيادة تستحق الثمن؟