متابعات- السابعة الاخبارية
وائل الصديقي.. في خطوة غير مسبوقة، قام المخرج المصري وائل الصديقي بحرق جواز سفره المصري علنًا، بعدما أسقطت السلطات المصرية جنسيته.
جاء هذا القرار بعد أن حصل الصديقي على جنسية أجنبية دون إذن مسبق من الجهات المختصة، وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في مصر.
قرار سحب الجنسية
أصدرت السلطات المصرية قرارًا رسميًا بسحب الجنسية المصرية من وائل الصديقي، المعروف بإخراجه لأعمال فنية مثيرة للجدل. القرار، الذي حمل الرقم 44 لسنة 2024، جاء بناءً على تجنيس الصديقي بجنسية أجنبية دون الحصول على موافقة رسمية مسبقة، مما يخالف القوانين المصرية المتعلقة بالحفاظ على الجنسية.
رد فعل وائل الصديقي
بعد صدور القرار، قام الصديقي بنشر فيديو على حسابه في “فيسبوك” يظهر فيه وهو يحرق جواز سفره المصري. هذا الفيديو لاقى تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الصديقي عن غضبه من القرار وما اعتبره ظلمًا بحقه.
مسيرة وائل صديقي الفنية المثيرة للجدل
لم يكن وائل الصديقي مجرد مخرج عادي في مصر. فقد أثار ضجة كبيرة في عام 2015 بعد إخراجه لكليب “سيب إيدي” الذي تم تصنيفه كعمل إباحي، مما أدى إلى محاكمة بطلته رضا الفولي الشهيرة بـ”سلمى”.
عقب تلك الواقعة، قرر الصديقي مغادرة مصر والانتقال إلى الولايات المتحدة، حيث استمر في إخراج بعض الأفلام الروائية القصيرة، لكنها لم تحقق النجاح نفسه.
يواجه وائل الصديقي الآن تحديات جديدة بعد سحب جنسيته المصرية. ورغم أنه استمر في مسيرته الفنية في الخارج، إلا أن فقدانه للجنسية المصرية يمثل نقلة نوعية في حياته الشخصية والمهنية، وربما يكون لذلك تأثيرات بعيدة المدى على مستقبله.